انشغلت المواقع الالكترونية، الأجنبية منها والعربية، في الأسبوع الماضي بخبر نقلته جميعها عن صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية ويروي فضيحة من العيار الثقيل طالت أميرة قطرية وجدتها الشرطة البريطانية متلبسة تمارس الجنس الجماعي مع 7 رجال في لندن.
إضـ-ـغط أسفله لمشاهدة الصور
إضـ-ـغط أسفله لمشاهدة الصور
وفي التفاصيل كما نُقلت عن الصحيفة، فقد اقتحمت الشرطة البريطانية شقة في لندن أثناء ملاحقتها مشبه به لتتفاجأ بأميرة قطرية تدعى سلوى وهي تمارس الجنس مع 3 شبان أوروبيين وينتظر عند الباب 4 آخرين من بينهم المشتبه به.
وعند التحقيق معه، اعترف المشتبه به بان الشيخة سلوى، وهي ابنة رجل مهم جداً في الدولة القطرية، اتفقت معه عبر وسيط على ان يحضر لها 6 رجال بمواصفات جسدية معيّنة ولديهم خبرة محددة في الجنس الجماعي مقابل مبلغ كبير من المال.
وقد طلبت منه الأميرة، بحسب قوله، احضار 6 رجال الى الشقة على ان يبقى هو حاضراً الى حين مغادرتهم وذلك في حال حاول أحدهم استخدام العنف معها كما حصل في زيارات سابقة.
بدورها، قالت الأميرة ان هذه ليست دعارة مقابل المال انما على العكس فهي تدفع المال وهذا لا يخالف القوانين البريطانية. غير ان الشرطة شرحت لها ان استخدام رجل لديه سجل اجرامي أو استخدام رجال للدعارة، أمور مخالفة للقانون.
وبحسب ما نقلت المواقع عن "الفايننشال تايمز"، فقد أشارت مصادر للصحيفة الى ان هذه القضية لن تتطور وذلك بحسب حيازة الأميرة على جواز سفر ديبلوماسي، مضيفة ان الشرطة البريطانية أبلغت السفارة القطرية غير ان الأخيرة لم تهتم سوى للملمة الفضيحة. وقد أعلنت الصحيفة، بحسب المواقع، أنها تلقت عرضاً بـ50 مليون دولار أميركي مقابل عدم نشر الخبر الا انها رفضته ونشرت وقائع القضية.
هكذا جاء الخبر في المواقع الالكترونية، غير اننا اذا طالعنا موقع "الفايننشال تايمز" فلن نجد أي أثر لأي خبر عن أميرة قطرية مارست الجنس مع 7 رجال، ولا حتى أي خبر عن الأميرة سلوى. وبالتالي فقد رجحت مواقع عدة أن يكون الخبر مفبرك. كما ان المواقع التي نشرت هذا الخبر على انه حقيقة، أرفقته بصورة امرأة على انها الأميرة سلوى، الا ان المرأة هي عليا المزروعي، مديرة العمليات التنفيذية في شركة مزروعي المتمركزة في دبي في الامارات العربية.
هل نشرت الفايننشال تايمز الخبر ثم محته، أم انها لم تنشره من الأساس؟ واذا كان الخبر مفبرك وقد وقعت في فخّه عشرات المواقع الالكترونية، من يتحمّل مسؤولية نشر أخبار كاذبة من أجل الدعاية فقط؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق